مواكبة للإحتفالات العالمية باليوم العالمى للغة العربية، والذى يقام فى الثامن عشر من شهر ديسمبر من كل عام، أقامت كلية الألسن واللغات التقنية بالجامعة إحتفالية للإحتفاء باللغه العربية.
وقد أستهلت الدكتورة مكارم الغمرى الندوة بالتعريف باليوم العالمى للغه العربية، وأشارت فى كلمتها إلى الأسباب التى تكمن فى عالمية اللغه العربية فهى واحدة من لغات الأمم المتحدة الست ، وهى من أكثر لغات العالم إنتشاراً، إذ يتحدث بها أكثر من أربعمائة وخمسون مليون شخص ، بالإضافة إلى ذلك فاللغه العربية لغة ذات ثقافة وتراث ثرى يمتد لقرون، فلا يخفى على أحد أهمية الشعر العربي القديم الذى أثر فى آداب مختلفه فى العالم ومنها الأدب الروسي الذى ظهرت به تيارات شعرية فى بداية القرن التاسع عشر تحاكى شعر الغزل العربي ، وكذلك رائعة الأدب العربى ” الف ليلة وليلة ” التى ترجمت إلى اللغات الاوربيه وكان لها تأثير كبير على أدباء الحركه الرومانتيكيه فى أوربا، وكذلك ترجمة الأثر الكبير ” كليلة ودمنة “.
وقد سبق الأدب العربي الأداب العالمية فى ظهور فن القصة القصيرة التى ظهرت فى فن ” المقامات ” العربية التى كان لها إنتشار واسع فى الأداب الاوربيه.
وهناك دور مهم آخر للغة العربية فى القرون الوسطى فقد كانت لها إسهام كبير فى النهضه الاوربيه التى إنتقل إاليها تراث اليونان والاغريق من خلال اللغة العربية ، وكان لمدرسة الطب العربية فى القرون الوسطى دور كبير فى عصر النهضه الاوربيه .
وقد قدم الدكتور عبدالعزيز البديوى أستاذ اللغه العربية عرضأً تناول فيه أهم التحديات من الخارج التى واجهت اللغه العربية تاريخياً ومحاولات طمس وتهميش وغيرها.