تجربة تعليمية فريدة في كلية الفنون الجميلة بالجامعة المصرية الروسية عندما يكون الكرسي ليس مجرد كرسي ... ويُفتح الباب للتخيل والتصور فيما وراء المألوف والمادة

في سياق منهجية محفزة للتفكيرالإبداعي، ضمن مقرر “الرسم وبناء الشكل” للمستوى الأول (التأسيسي) بكلية الفنون الجميلة، افتتح أ.د/ شريف فخري رئيس الجامعة ، وأ.د/ محمد عرابي عميد الكلية ، وأ.د/ أحمد نوار ، رئيس قطاع الفنون التشكيلية الأسبق ومؤسس جائزة نوار للرسم، معرضا لتجربة تعليمية فريدة تحت مفهوم (الكرسي)، بهدف تحفيز الطلاب لاستكشاف إمكانية إعادة تعريف شيء مألوف، وذلك تحت إشراف المثال المتميز د.احمد موسى مدرس النحت، ومعاونة م.م/ يمنى الشريف، و م/ ميكل وحيد ، م/ زينة أحمد.

وقامت الفنانة يمنى شريف المدرس المساعد وفريق عملها بوضع تصور للعرض في إطار نظريات الفن المعاصر ومفاهيمه، حيث تم صباغة المجسمات الفنية في كيان كلي متماسك، وبالإضافة لتنسيق وتوزيع المجسمات بإعتبارها أشياء يمكن إدراكها مكانياً، كان  للضوء الجانب المهم في تأكيد القيمة الجمالية لكل عنصر منفرداً، حيث تم تصميم الإضاءة للتأكيد على العلاقات المكانية وترابطاطتها بحيث تتضامن العناصر جميعها في كيان عضوي موحد داخل حيز العرض لتأكيد الوحدة والتنوع وإضافة قيم جمالية أخرى ارتبطت بمدى قوة التفاعل بين الضوء والظل لرسم أجواء نفسية ومؤثرات بصرية أضافت قيماً جمالية أخرى

تجربة تعليمية فريدة في كلية الفنون الجميلة بالجامعة المصرية الروسية عندما يكون الكرسي ليس مجرد كرسي ... ويُفتح الباب للتخيل والتصور فيما وراء المألوف والمادة